التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ} (46)

قوله تعالى { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا } .

قال البخاري : حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك ، عن نافع ، عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، وإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، فيقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ) .

( الصحيح 3/286 ح 1379- ك الجنائز ، ب الميت يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي ) ، وأخرجه ( مسلم 8/160-ك الجنة وصفة نعيمها ، ب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا } قال : يعرضون عليها صباحا مساء ، ويقال لهم : يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا ونقمة وصغارا لهم .