تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ} (46)

{ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا } قال مجاهد : يعني : ما كانت الدنيا .

يحيى : عن حماد عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث ليلة أسري به : " أنه أتى على سابلة آل فرعون ، حيث ينطلق بهم إلى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ؛ فإذا رأوها قالوا : ربنا لا تقومن الساعة ! لما يرون من عذاب الله " {[1190]} .

{ ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون } يعني : أهل ملته ، وفرعون معهم { أشد العذاب( 46 ) } .


[1190]:تقدم تخريجه في آخر سورة (البقرة) وأول سورة الإسراء.