تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ} (111)

قوله تعالى : { ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى } بإحيائنا إياهم فيشهدون لك بالنبوة كما سألوه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والآية نزلت في الذين سألوه الآيات ، وروي أنهم سألوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يأتي بهذه الآيات ليؤمنوا فنزلت الآية ، وبين أنهم لا يؤمنون ، وإن جاءتهم الآيات { وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً } يعني جمعنا عليهم كل آية ، وقيل : كلما سألوا قبلاً مقابلة ليروها معاينة { ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله } قيل : إلا إن يشاء الله أن يخبرهم على الإِيمان ، وقال أبو علي : إلا أن يلجئهم الله بالعلم إن راموا خلافه منعوا منه