وقوله : { مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ } .
خفضها الأعمش فقال : الْجمعة ، وثقلها عاصم وأهل الحجاز ، وفيها لغة : جُمَعَة ، وهي لغة لبني عقيل لو قرئ بها كان صوابا . والذين قالوا : الجمعة : ذهبوا بها إلى صفة اليوم أنه يوم جُمَعَة ؛ كما تقول : رجل ضُحَكة للذي يُكثر الضحك .
وقوله : { فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } .
وفي قراءة عبد الله : «فامضوا إلى ذكر الله » ، والمضي والسعي والذهاب في معنى واحد ؛ لأنك تقول للرجل : هو يسعى في الأرض يبتغي من فضل الله ، وليس هذا باشتداد .
وقد قال بعض الأئمة : لو قرأتها : «فاسعوا » لاشتددت يقول : لأسرعت ، والعرب تجعل السعي أسرع من المضي ، والقول فيها القول الأول .
وقوله : { وَذَرُواْ الْبَيْعَ } .
إذا أمر بترك البيع فقد أمر بترك الشراء ؛ لأن المشترِى والبيِّع يقع عليهما البيِّعان ، فإذا أذن المؤذن من يوم الجمعة حرم البيع والشراء [ 199/ا ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.