يقول : على قدر ما يجد أحدكم ؛ فإن كان موسّعاً وسَّع عليها في : المسكن ، والنفقة وإن كان مُقْتِراً فعلى قدر ذلك ، ثم قال : { وَإِن كُنَّ أُولاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } ينفق عليها من نصيب ما في بطنها ، ثم قال : { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } أجر الرضاع .
وقوله : { وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ } .
يقول : لا تضارّ المرأةُ زوجها ، ولا يضرّ بها ، وقد أجمع القراء على رفع الواو من : «وُجْدكم » ، وعلى رفع القاف من «قُدِر » [ وتخفيفها ] ولو قرءوا : قدِّر كان صوابا . ولو قرءوا مِنْ «وَجْدِكم » كان صوابا ؛ لأنها لغة لبني تميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.