وقوله : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ }
اجتمع نفر من قريش فقالوا : ما ترون في محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ويدخل إبليس عليهم في صورة رجل من أهل نجد ، فقال عمرو بن هشام : أرى أن تحبسوه في بيت وتُطَيِّنوه عليه وتفتحوا له كُوّة وتضيِّقوا عليه حتى يموت . فأبى ذلك إبليس وقال : بئس الرأي رأيك ، وقال أبو البَخْتَرِىّ بن هشام : أرى أن يحمل على بعير ثم يطرد به حتى يهلك أو يكفيكموه بعض العرب ، فقال إبليس : بئس الرأي ! أتخرجون عنكم رجلا قد أفسد عامّتكم فيقع إلى غيركم ! فعلّه يغزوكم بهم . قال الفاسق أبو جهل : أرى أن نمشى إليه برجل من كل فخذ من قريش فنضربه بأسيافنا ، فقال إبليس : الرأي ما رأي هذا الفتى ، وأتى جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر ، فخرج من مكَّة هو وأبو بكر . فقوله ( ليثبتوك ) : ليحبسوك في البيت . ( أو يخرِجوك ) على البعير ( أو يقتلوك ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.