المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ} (30)

تفسير الألفاظ :

{ ليثبتوك } أي ليشلوا حركتك . يقال ثبته وأثبته أي جعله لا حراك به . { ويمكر الله } المكر مستحيل على الله لأنه شأن الضعيف ، وإنما أتى به لمقابلة اللفظ بمثله ، فكأنه قال : يعملون على إيذائك والله يعمل على تأييدك .

تفسير المعاني :

ثم ذكر الله أن الكافرين يعملون لتعطيل حركة الرسول أو قتله أو إخراجه من بلاده ، وأن الله لا يؤيدهم فيما يقصدون .