الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَجۡعَلُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ} (100)

وقوله تعالى : { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ } : كقوله : " أن تموتَ " وقد تقدَّم ذلك في آل عمران .

قوله : { وَيَجْعَلُ } قرأ أبو بكر عن عاصم بنون العظمة . والباقون بياء الغيبة وهو الله تعالى . وقرأ الأعمش فصرَّح به { ويجعل اللَّهُ الرِّجْزَ } بالزاي دون السين ، وقد تقدَّم هل هما بمعنى أو بينهما فرقٌ ؟