قوله تعالى : { يُنبِتُ } : تحتمل هذه الجملةُ الاستئنافَ والتبعيةَ كما في نظيرتِها . ويقال : " أَنْبت اللهُ الزرعَ " فهو مَنْبُوت ، وقياسُه مُنْبَتٌ . وقيل : "
أَنْبت " قد يجيْءُ لازماً ك " نَبَت " أنشد الفراء :
رأيتَ ذوي الحاجاتِ حولَ بيوتِهمْ *** قَطِيناً لهم حتى إذا أَنْبَتَ البَقْلُ
وأباه الأصمعي ، والبيتُ حجةٌ عليه ، وتأويلُه ب " أَنبت البقلُ نفسَه " على المجاز بعيدٌ جداً .
وقرأ أبو بكر " نُنْبِتُ " بنون العظمة ، / والزهري " نُنَبِّتُ " بالتشديد . والظاهر أنه تضعيف المتعدي . وقيل : بل للتكرير . وقرأ أُبَي " يَنْبُت " بفتحِ الياءِ وضم الباء ، " الزَّرعُ " وما بعده رفعٌ بالفاعلية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.