قوله تعالى : { بِالْحَقِّ } : في محلِّ نصبٍ على الحال المؤكِّدة فيتعلَّق بمحذوفٍ ، وصاحبُ الحالِ هو الكتابُ أي : أنزلناه ملتبساً بالحق . و " لتحكمْ " متعلق ب " أَنْزلنا " و " أراك " متعدٍّ لاثنين أحدهما العائدُ المحذوفُ ، والثاني كافُ الخطابِ أي : بما أراكه الله . والإِراءَةُ هنا يجوزُ أن تكون من الرأي كقولك : " رأيتُ رَأْيَ الشافعي " أو من المعرفة ، وعلى كلا التقديرين فالفعلُ قبلَ النقل بالهمزة متعدٍّ لواحد وبعدَه متعدٍّ لاثنين كما عَرَفْتَ . و " للخائنين " متعلِّق ب " خصيماً " واللامُ للتعليلِ على بابها ، وقيل : هي بمعنى " عن " ، وليس بشيء لصحة المعنى بدون ذلك . ومفعولُ " خصيماً محذوفٌ تقديرُه : " خصيماً البرآء " وخصيم يجوز ان يكون مِثالَ مبالغةٍ كضريب ، وأن يكون بمعنى مُفاعِل نحو : خَلِيط وجَلِيس بمعنى مُخاصِم ومُخالط ومُجالِس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.