قوله : { فَيَنظُرُواْ } : يجوز أَنْ يكونَ منصوباً في جواب الاستفهام ، وأَنْ يكونَ مجزوماً نَسَقاً على ما قبله كقولِه :
3923 ألم تَسْأَلْ فتُخْبِرْكَ الرُّسومُ *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قوله : " منهم قوةً " قرأ ابنُ عامرٍ " منكم " على سبيلِ الالتفاتِ ، والباقون بضميرِ الغَيْبة جَرْياً على ما سَبَقَ من الضمائرِ الغائبةِ .
قوله : " وآثاراً " عطفٌ على " قوةً " ، وهو في قوة قولِه : { يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ } [ الحجر : 82 ] ، وجعله الزمخشريُّ منصوباً بمقدر قال : " أو أراد : وأكثرَ آثاراً كقولِه :
3924 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قد غدا *** مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا
يعني : ومُعْتَقِلاً رمحاً " . ولا حاجةَ إلى هذا مع الاستغناء عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.