قوله : { مَّعَهَا سَآئِقٌ } : جملةٌ في موضعِ جرّ صفةً ل " نَفْسٍ " أو رفعٍ صفةً ل " كل " ، أو نصبٍ حالاً مِنْ " كلُّ " . والعامَّةُ على عدمِ الإِدغام في " معها " ، وطلحة على الإِدغام " مَحَّا " بحاءٍ مشددةٍ ؛ وذلكَ أنه أدغم العينَ في الهاء ، ولا يمكنُ ذلك ، فقَلَبَ الهاءَ حاءً ، ثم أدغم فيها العينَ فقلبها حاءً . وسُمِع " ذَهَبَ مَحُّمْ " أي : معهم . قال الزمخشري : " ومحلُّ " معها سائقٌ " النصبُ على الحال من " كلُّ " لتعرُّفِه بالإِضافة إلى ما هو في حكم المعرفة " . وأنحى عليه الشيخ مُتَحَمِّلاً على عادته ، وقال : " لا يقولُ هذا مبتدِىءٌ في النحوِ ، لأنه لو نُعِتَ " كلُّ نفسٍ " ما نُعِتَ إلاَّ بالنكرة " . وهذا منه غيرُ مَرْضيٍّ ؛ إذ يَعْلم أنه لم يُرِدْ حقيقةً ما قاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.