قوله تعالى : { مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ } : صفتان لله . وقرأ الحسن والأعمش : " الحقَّ " نصباً ، وفيه تاويلان ، أظهرهما : أنه نعت مقطوع . والثاني : أنه نعتُ مصدرٍ محذوف أي : رَدُّوا الردَّ الحقَّ لا الباطل . وقرئ : { رِدُّوا } بكسر الراء ، وتقدَّم تخريجها مستوفى . والضمير في " مولاهم " فيه ثلاثة أوجه ، أظهرهما : أنه للعباد في قوله { فَوْقَ عِبَادِهِ } فقوله : { وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم } التفاتٌ ، إذا الأصل : ويرسل عليهم وفائدة هذا الالتفات التنبيهُ والإِيقاظ . والثاني : أنه يعود على الملائكة المعنيِّين بقوله : " رسلنا " ، يعني أنهم يموتون كما يموت بنو آدم ويُرَدُّون إلى ربهم . والثالث : أنه يعود على " أحد " في قوله : { إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ } إذ المراد به الجمع لا الإِفراد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.