قوله : { وَقَدْ أَضَلُّواْ } : أي الرؤساءُ أو الأصنامُ ، / وجَمَعَهم جَمْعَ العقلاءِ معاملةً لهم معاملةً العقلاء .
قوله : { وَلاَ تَزِدِ } عطفٌ على قولِه : { رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي } [ نوح : 21 ] على حكايةِ كلامِ نوحٍ بعدَ " قال " وبعد الواوِ النائبةِ عنه ، أي : قال : إنهم عَصَوْني ، وقال : لا تَزِدْ ، أي : قال هذَيْن القولَيْن ، فهما في محلِّ النصب ، قاله الزمخشريُّ . قال : " كقولك : قال زيدٌ : نوديَ للصلاة وصَلِّ في المسجدِ ، تحكي قولَيْه معطوفاً أحدُهما على صاحبِه " . وقال الشيخ : " ولا تَزِدْ " معطوفٌ على " قد أَضَلُّوا " لأنها محكيَّةٌ ب " قال " مضمرةً ، ولا يُشْترط التناسُبُ في الجملِ المتعاطفةِ ، بل تَعْطِفُ خبراً على طلبٍ ، وبالعكس ، خلافاً لمَنْ اشترطه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.