الخفض مقابل الرفع ، وهو كناية عن الإلانة والرفق .
عضين : جمع عضة ، وأصلها الواو والهاء يقال : عضيت الشيء تعضيه فرقته ، وكل فرقة عضة ، فأصله عضوة .
وقيل : العضة في قريش السحر ، يقولون للساحر : عاضه ، وللساحرة : عاضهة .
أعوذ بربي من النافثات . . . ***في عقد العاضه المعضه
وفي الحديث : « لعن الله العاضهة والمستعضهة » وفسر بالساحر والمستسحرة ، فأصله الهاء .
وقيل : من العضه يقال : عضهه عضها ، وعضيهة رماه بالبهتان .
قال الكسائي : العضه الكذب والبهتان ، وجمعها عضون .
وذهب الفراء إلى أنّ عضين من العضاة ، وهي شجرة تؤذي تخرج كالشوك .
ومن العرب من يلزم الياء ويجعل الإعراب في النون فيقول : عضينك كما قالوا : سنينك ، وهي كثيرة في تميم وأسد .
الصدع : الشق ، وتصدع القوم تفرقوا ، وصدعته فانصدع أي شققته فانشق .
وقال مؤرج : أصدع أفصل ، وقال ابن الأعرابي : أفصد .
{ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل .
ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم .
لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين .
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين .
الذين يجعلون مع الله إلهاً آخر فسوف يعلمون .
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون .
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } : إلا بالحق أي : خلقاً ملتبساً بالحق .
لم يخلق شيء من ذلك عبثاً ولا هملاً ، بل ليطيع من أطاع بالتفكر في ذلك الخلق العظيم ، وليتذكر النشأة الآخرة بهذه النشأة الأولى .
ولذلك نبه من يتنبه بقوله : وأن الساعة لآتية ، فيجازي من أطاع ومن عصي .
ثم أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصفح ، وذلك يقتضي المهادنة ، وهي منسوخة بآية السيف قاله قتادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.