تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

{ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم }

{ أفمن كان على بيِّنة } حجة وبرهان { من ربه } وهو المؤمنون { كمن زُيّن له سوءُ عمله } فرآه حسناً وهم كفار مكة { واتبعوا أهواءهم } في عبادة الأوثان ، أي لا مماثلة بينهما .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

قوله تعالى : { أفمن كان على بينة من ربه } يقين من دينه ، محمد والمؤمنون ، { كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم } يعني عبادة الأوثان ، وهم أبو جهل والمشركون .