ثم ذكر سبحانه الفرق بين حال المؤمنين وحال الكافرين فقال :{ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله ؟ } الهمزة للإنكار والفاء للعطف على مقدر كنظائره ، والمعنى أنه لا يستوي من كان على يقين من ربه ، وحجة وبرهان من عنده ، ولا يكون كمن زين له سوء عمله وهو عبادة الأوثان ، والإشراك بالله ، والعمل بمعاصي الله ، أي لا مماثلة بينهما { واتبعوا أهواءهم } في عبادتها ، وانهمكوا في أنواع الضلالات بلا شبهة توجب الشك ، فضلا عن حجة نيرة ، روعي في هذين الضميرين معنى من ، كما روعي فيما قبلهما لفظها ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.