تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

{ أفمن كان على بيّنة من ربه } يعني من كان على دينه وما يعتقده من التوحيد والعدل والشرائع ، قيل : محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنون ، { كمن زيّن له سوء عمله } ، قيل : زينه لنفسه ، وقيل : زينه للشيطان ، وقيل : زينه بعضهم لبعض { وسوء عمله } ما يدينون به من الكفر والمعاصي { واتبعوا أهواءهم } في ذلك معناه لا يستوي من يتبع الدليل ومن يتبع الهوى والآية عامة .