الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

من زين له : هم أهل مكة الذين زين لهم الشيطان شركهم وعداوتهم لله ورسوله ، ومن كان على بينة من ربه أي على حجة من عنده وبرهان : وهو القرآن المعجز وسائر المعجزات هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقرىء : «أمن كان على بينة من ربه » وقال تعالى : { سواء عَمَلِهِ واتبعوا } للحمل على لفظ { مِّن } ومعناه .