ثم قال : { أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم } [ 15 ] .
أي : أفمن كان على برهان وحجة وعلم ويقين من أمور{[63461]} ربه فهو يعبده على بصيرة كمن حسن له الشيطان قبيح عمله فرآه حسنا ، [ فتمادى ]{[63462]} عليه ، وهي{[63463]} عبادتهم الأوثان التي زين لهم الشيطان عبادتها ، فتمادوا على ذلك .
أي : ما دعتهم{[63464]} إليه أنفسهم ، وما{[63465]} سول لهم الشيطان بغير حجة ولا برهان ولا علم ولا يقين .
قال قتادة : أفمن كان على بينة من ربه وهو محمد صلى الله عليه وسلم كمن{[63466]} زين له سوء عمله : المشركون{[63467]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.