التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

قوله تعالى { أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم } .

قال ابن كثير : قول { أفمن كان على بينة من ربه } أي : على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه ، بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم ، وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة { كمن زين له سوء علمه اتبعوا أهواءهم } أي : ليس هذا كهذا . كقوله : { أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى } ، وكقوله { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون } .