بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم} (14)

قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ على بَيّنَةٍ مّن رَّبّهِ كَمَن زُيّنَ لَهُ سُوء عَمَلِهِ } قال مقاتل والكلبي : يعني : محمداً صلى الله عليه وسلم وأبا جهل بن هشام يعني : لا يكون حال من كان على بيان من الله تعالى ، كمن حسن له قبح عمله . { واتبعوا أَهْوَاءهُمْ } بعبادة الأوثان . ويقال : هذا في جميع المسلمين ، وجميع الكافرين . لا يكون حال الكفار ، مثل حال المؤمنين في الثواب .