تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (85)

{ إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين }

{ إن الذي فرض عليك القرآن } أنزله { لرادّك إلى معاد } إلى مكة وكان قد اشتاقها { قل ربي أعلم من جاء بالهدى ، ومن هو في ضلال مبين } نزل جواباً لقول كفار مكة له : إنك في ضلال ، أي فهو الجائي بالهدى ، وهم في ضلال وأعلم بمعنى : عالم .