{ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ } أي : تلاوته وتبليغه { لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } وأي معاد ، وهو معاد ليس لغيرك مختص بك وهو المقام{[3889]} المحمود أو إلى مكة ، فقيل :نزلت حين المهاجرة في طريق المدينة ، وعن بعض المفسرين :إن ابن عباس فسره مرة بالموت{[3890]} ومرة بالعود إلى مكة ، ومراده بالثاني أيضا الموت ، لأن ابن عباس يرى فتح مكة من علامات قرب موته ، وكأن التفسيرين واحد { قُل{[3891]} } يا محمد لمن ينسبك إلى الضلال { رَّبِّي أَعْلَمُ } يعلم { مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } فمن جاء مفعول لفعل دال عليه أعلم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.