ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحآجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
وقالوا أيضا [ ولا تؤمنوا ] تصدقوا [ إلا لمن ] اللام زائدة [ تبع ] وافق [ دينكم ] قال تعالى : [ قل ] لهم يا محمد [ إن الهدى هدى الله ] الذي هو الإسلام وما عداه ضلال ، والجملة اعتراض [ أن ] أي بأن [ يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ] من الكتاب والحكمة والفضائل ، وأن مفعول تؤمنوا ، والمستثنى منه أحد قدم عليه المستثنى المعنى : لا تقروا بأن أحدا يؤتى ذلك إلا لمن اتبع دينكم [ أو ] بأن [ يحاجوكم ] أي المؤمنون يغلبوكم [ عند ربكم ] يوم القيامة لأنكم أصح دينا ، وفي قراءة : أأن بهمزة التوبيخ أي إيتاء أحد مثله تقرون به قال تعالى : [ قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ] فمن أين لكم أنه لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم [ والله واسع ] كثير الفضل [ عليم ] بمن هو أهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.