وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة { ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم } قال : هذا قول بعضهم لبعض .
وأخرج ابن جرير عن الربيع . مثله .
وأخرج ابن جرير عن السدي { ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم } قال : لا تؤمنوا إلا لمن تبع اليهودية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال : كانت اليهود تقول أحبارها للذين من دينهم : ائتوا محمدا وأصحابه أول النهار فقولوا نحن على دينكم ، فإذا كان بالعشي فأتوهم فقولوا لهم : إنا كفرنا بدينكم ونحن على ديننا الأول ، إنا قد سألنا علماءنا فأخبرونا أنكم لستم على شيء . وقالوا لعل المسلمين يرجعون إلى دينكم فيكفرون بمحمد { ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم } فأنزل الله { قل إن الهدى هدى الله } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد { أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم } حسدا من يهود أن تكون النبوة في غيرهم ، وإرادة أن يتابعوا على دينهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك وسعيد بن جبير { أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم } قالا : أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال الله لمحمد { قل إن الهدى هدى الله } .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : قال الله لمحمد { قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم } يا أمة محمد
{ أو يحاجوكم عند ربكم } يقول اليهود : فعل الله بنا كذا وكذا من الكرامة حتى أنزل علينا المن والسلوى ، فإن الذي أعطاكم أفضل فقولوا
{ إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء } .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم } يقول : لما أنزل الله كتابا مثل كتابكم ، وبعث نبيا كنبيكم حسدتموه على ذلك { قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.