تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (95)

[ لا يستوي القاعدون من المؤمنين ] عن الجهاد [ غير أولي الضرر ] بالرفع صفة والنصب استثناء من زمانة أو عمى ونحوه [ والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين ] لضرر [ درجة ] فضيلة لاستوائهما في النية وزيادة المجاهدين بالمباشرة [ وكلا ] من الفريقين [ وعد الله الحسنى ] الجنة [ وفضل الله المجاهدين على القاعدين ] لغير ضرر [ أجرا عظيما ]