تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (95)

{ لا يستوي القاعدون من المؤمنين } لما نزلت الآية في فضل الجهاد جاء ابن أم مكتوم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : قد نزلت في الجهاد وما علمت وأنا لا الجهاد فهل لي رخصة ؟ فنزل { غير أولي الضرر } روي ذلك عن ابن عباس يعني أولي العذر { والمجاهدون في سبيل الله } يعني الذين جاهدوا في سبيل الله ونصروا نبيَّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة } أي منزلة { وكلا وعد الله الحسنى } يعني المؤمنين القاعدين لعذر ، والحسنى قيل : كل خير ، وقيل : الحسنة { وفضل الله المجاهدين على القاعدين } غير أولي الضرر