تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا} (101)

" وإذا ضربتم " سافرتم " في الأرض فليس عليكم جناح " في " أن تقصروا من الصلاة " بأن تردوها من أربع إلى اثنتين " إن خفتم أن يفتنكم " أي ينالكم بمكروه " الذين كفروا " بيان للواقع ، وبينت السنة أن المراد بالسفر الطويل وهو أربعة برد وهي مرحلتان ويؤخذ من قوله " فليس عليكم جناح " أنه رخصة لا واجب وعليه الشافعي [ إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ] بيني العداوة