أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (16)

شرح الكلمات :

{ تتجافى جنوبهم } : أي تتباعد عن الفرش من أجل قيامهم للصلاة في جوف الليل .

{ خوفا وطمعا } : أي يسألونه النجاة من النار ، ودخول الجنة .

المعنى :

وقوله { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } هذه بعض صفاتهم أيضاً وهي أنهم يباعدون جنوبهم عن فرشهم في الليل لصلاة التهجد . وقوله { يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً } أي في حال صلاتهم وفي غيرها وهو دعاء تميّز بخوفهم من عذاب ربهم وطمعهم في رحمته فهم يسألون ربهم النجاة من النار ودخول الجنة . وقوله { ومما رزقناهم ينفقون } هذا وصفٌ آخر لهم وهو أ ، هم يتصدقون بفضول أموالهم زيادة على أداء الزكاة كتهجدهم بالليل زيادة على الصلوات الخمس .

الهداية :

من الهداية :

- فضيلة قيام الليل وهو المعروف بالتهجد والدعاء خوفاً وطمعاً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (16)

{ تتجافى جنوبهم } ترتفع أضلاعهم { عن المضاجع } الفرش ومواضع النوم { يدعون ربهم خوفا } من النار { وطمعا } في الجنة { ومما رزقناهم ينفقون } يصدقون