قوله تعالى { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون } .
قال الترمذي : حدثنا عبد الله بن أبي زياد ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك أن هذه الآية { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } نزلت في انتظار هذه الصلاة التي تُدعى العَتمة .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . ( السنن 5/346 ح3196- ك التفسير ، ب سورة السجدة ) ، وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي ) .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا عن قتادة قال أنس في قوله { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } قال : كانوا يتنفلون فيما بين المغرب والعشاء .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } يقومون يصلون من الليل .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون } قال : خوفا من عذاب الله ، وطمعا في رحمة الله ، ومما رزقناهم ينفقون في طاعة الله ، وفي سبيله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.