أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

شرح الكلمات :

{ يصدر الناس أشتاتا } : أي من موقف الحساب .

{ ليروا أعمالهم } : أي جزاء أعمالهم إما إلى الجنة وإما إلى النار .

المعنى :

قوله { يومئذ يصدر الناس أشتاتا } أي يوم تزلزل الأرض وتهتز للنفخة الثانية نفخة يصدر الناس فيها أشتاتا ، أي يصدرون من ساحة فصل القضاء ، فمن آخذ ذات اليمين ، ومن آخذ ذات الشمال ، ليروا أعمالهم ، أي جزاء أعمالهم في الدنيا من حسنة وسيئة فالحسنة تورث الجنة ، والسيئة تورث النار .

/ذ6

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

{ يومئذ يصدر الناس } ينصرف الناس { أشتاتا } متفرقين عن موقف الحساب : فآخذ ذات اليمين ، وآخذ ذات الشمال . { ليروا أعمالهم } أي ثوابها .