أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (96)

شرح الكلمات :

{ فلما أن جاء البشير } : هو يهودَا الذي حمل إليه القميص الملطخ بالدم الكذب .

{ فارتد بصيراً } : أي رجع بصيراً .

المعنى :

وواصلت العير سيرها وبعد أيام وصلت وجاء يهودا يحمل القميص فألقاه على وجه يعقوب فارتد بصيراً كما أخبر يوسف إخوته بمصر . وهنا واجه أبناءه بالخطاب الذي أخبر تعالى به في قوله : { قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون } أي أعلم من لطف الله وحسن تدبيره ورحمته وإفضاله ما لا تعلمون .

الهداية

من الهداية :

- آية أخرى هي ارتداد بصر يعقوب بعد العمى بمجرد أن أُلِقيَ القميص على وجهه .