أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعٗاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (38)

شرح الكلمات :

{ اهبطوا منها جميعا } : انزلوا من الجنة إلى الأرض لتعيشوا فيها متعادين .

{ فإما يأتينكم منى هدى } : إن يجيئكم من ربكم هدىً : شرع ضمنه كِتابٌ وبينه رسولٌ .

{ فمن اتبع هداي } : أخذ بشرعي فلم يخالفه ولم يحد عنه .

{ فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } : جواب شرط فمن ابتع هداي ، ومعناه إتباع الهدى يفضي بالعبد إلى إن لا يخاف ولا يحزن لا في الدنيا ولا في الآخرة .

المعنى :

يخبر تعالى أنه أمر آدم وحواء وإبليس بالهبوط إلى الأرض بعد أن وسوس الشيطان لهما فأكلا من الشجرة ، وأعلمهم أنه إن أتاهم منه هدى فاتبعوه ولم يحيدوا عنه يأمنوا ويسعدوا فلن يخافوا ولن يحزنوا .

الهداية :

من الهداية :

- المعصية تسبب الشقاء والحرمان .

- العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يسبب الأمن والإسعاد ، والإعراض عنهما يسبب الخوف والحزن والشقاء والحرمان .