التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعٗاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (38)

{ اهبطوا } كرر ليناط به ما بعده ، ويحتمل أن يكون أحد الهبوطين من السماء ، والآخر من الجنة ، وأن يكون هذا الثاني لذرية آدم لقوله :{ فإما يأتينكم } إن شرطية وما زائدة للتأكيد ، والهدى هنا : يراد به كتاب الله ورسالته .

{ فمن تبع } شرط ، وهو جواب الشرط الأول ، وقيل : فلا خوف جواب الشرطين .