قوله : ( قُلْنَا اهْبِطُوا ) [ 37 ] .
وقيل : آدم وإبليس وحواء والحية( {[1779]} ) .
وقيل : آدم وحواء فقط ، وجمعا( {[1780]} ) كما يخاطب الواحد بلفظ الجمع( {[1781]} ) لشرفه .
قال مجاهد : " أهبط آدم بأرض( {[1782]} ) الهند فحج البيت على قدميه أربعين حجة ، فقيل له : ولم تكن معه دابة تحمله ؟ فقال : وأي دابة تطيقه ؟ كانت خطوته مسيرة ثلاثة أيام ، وموضع قدميه كالقرية " .
روى ابن( {[1783]} ) وهب عن مالك أنه قال : " إن آدم لما أهبط إلى الأرض بالسند( {[1784]} ) والهند ، قال( {[1785]} ) : يا رب أهذه أحب الأرض إليك أن نعبدك فيها ؟ فقال : بل مكة ، فسار( {[1786]} ) آدم حتى أتى مكة فوجد عندها ملائكة يطوفون بالبيْت ، ويعبدون الله ، فقالوا : مرحَباً بآدم ، أبي البشر ، إنا منتظروك هنا( {[1787]} ) منذ ألفي( {[1788]} ) عام " .
قوله : ( فَإِمَّا يَاتِيَنَّكُم( {[1789]} ) مِّنِّي هُدىً ) [ 37 ] .
أي رسل وأنبياء مخاطبة لذرية آدم .
وقيل : هُدى بيان من أمري( {[1790]} ) .
وقيل : الهدى محمد صلى الله عليه وسلم .
( فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ ) أي من أطاعه وآمن به فلا خوف عليه في الآخرة .
وبنو إسرائيل هم ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم و " إسرا " ( {[1791]} ) : بمعنى عبد . و " إيل " : هو الله [ عز وجل ]( {[1792]} ) بالعبرانية( {[1793]} ) ، وهو مخاطبة لبني قريظة والنضير ثم عام في جميع بني إسرائيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.