أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَـٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ} (102)

شرح الكلمات :

{ فلما بلغ معه السعي } : أي بلغ من العمر ما أصبح يقدر فيه على العمل كسبع سنين فأكثر .

{ فانظر ماذا ترى } : أي من الرأي الرشد .

{ من الصابرين } : أي على الذبح الذي أُمرت به .

المعنى :

{ قال يا بنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى } أي استشارة ليرى رأيه في القبول أو الرفض فأجاب إسماعيل قائلا { يا أبت افعل ما تؤمر } أي ما يأمرك به ربك { ستجدني إن شاء الله من الصابرين } .

الهداية :

من الهداية :

- بيان أن الذبيح هو إسماعيل وليس هو اسحق كما يقول البعض وكما يدعي اليهود .

- وجوب بر الوالدين وطاعتهما في المعروف .