أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (16)

شرح الكلمات :

{ ونتجاوز عن سيئاتهم } : أي فلا نؤاخذهم بها بل نغفرها .

{ في أصحاب الجنة } : أي في جملة أصحاب الجنة وعدادهم .

{ وعد الصدق الذي كانوا يوعدون } : أي في مثل قوله تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار الآية .

المعنى :

وقوله تعالى { أولئك الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم } فلا يؤاخذهم بها بعد توبتهم منها في جملة أصحاب الجنة إذ لا يدخل الجنة أحد إلا بعد مغفرة ذنبه ، وقوله { وعد الصدق } أي أنجز لهم هذا لأنه وعد صدق وعدهم فأنجزه لهم ، وقوله { الذي كانوا يوعدون } أي في الكتاب مثل قوله تعالى { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } الآية .

الهداية :

من الهداية :

- فضيلة آل أبي بكر الصديق على غيرهم من سائر الصحابة ما عدا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- بشارة الصديق وأسرته بالجنة ، إذ آمنوا كلهم وأسلموا أجمعين وماتوا على ذلك .