{ أولئك } إشارةٌ إلى الإنسانِ ، والجمعُ لأنَّ المرادَ به الجنسُ المتصفُ بالوصفِ المَحكِيِّ عنْهُ ، وما فيهِ من مَعْنى البُعدِ للإشعارِ بعُلوِّ رُتبتهِ وبُعدِ منزلتِه ، أي أولئكَ المنعوتونَ بما ذُكِرَ من النعوتِ الجليلةِ . { الذين نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا } من الطاعاتِ ، فإنَّ المباحَ حسنٌ ولا يثابُ عليهِ . { وَنَتَجَاوَزُ عَن سيئاتهم } وقُرئ الفعلانِ بالياءِ على إسنادِهما إلى الله تعالى ، وعلى بنائِهما للمفعولِ ، ورفعِ أحسنَ على أنَّه قائمٌ مقامَ الفاعلِ ، وكذا الجارُّ والمجرور . { فِي أصحاب الجنة } أي كائنينَ في عدادِهم منتظمينَ في سلكِهم { وَعْدَ الصدق } مصدرٌ مؤكدٌ لما أنَّ قولَه تعالَى نتقبلُ ونتجاوزُ وعدٌ من الله تعالى لهُم بالتقبلِ والتجاوزِ . { الذي كَانُوا يُوعَدُونَ } عَلَى ألسنةِ الرُّسلِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.