قوله : { نَتَقَبَّلُ } : قرأ الأخوان وحفص " نَتَقَبَّلُ " بفتح النون مبنيَّاً للفاعلِ ونصبِ " أَحْسَنَ " على المفعول به ، وكذلك " ونتجاوَزُ " . والباقون ببنائِهما للمفعولِ ورفع " أحسنُ " لقيامِه مقام الفاعل ومكانَ النونِ ياءٌ مضمومةٌ في الفعلَيْن . والحسنُ والأعمش وعيسى بالياء منْ تحتُ ، والفاعلُ اللَّهُ تعالى .
قوله : { فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ } فيه أوجه ، أحدُها : - وهو الظاهر - أنَّه في محلِّ حالٍ أي : كائنين في جملةِ أصحابِ الجنة كقولِك : أكرَمَني الأميرُ في أصحابِه ، أي : في جملتهم . والثاني : أن " في " بمعنى " مع " . والثالث : أنها خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي : هم في أصحاب الجنة .
قوله : " وَعْدَ الصدقِ " مصدرٌ مؤكِّد لمضمونِ الجملةِ السابقة ؛ لأنَّ قولَه { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ } في معنى الوعد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.