التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ} (19)

{ فاعلم أنه لا إله إلا الله } أي : دم على العلم بذلك واستدل بعضهم بهذه الآية على أن النظر والعلم قبل العمل لأنه قدم قوله : { فاعلم } على قوله : { واستغفر } .

{ والله يعلم متقلبكم ومثواكم } قيل : متقلبكم تصرفكم في الدنيا ، ومثواكم إقامتكم في القبور وقيل : متقلبكم : تصرفكم في اليقظة ، ومثواكم : منامكم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ} (19)

{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ( 19 ) }

فاعلم -يا محمد- أنه لا معبود بحق إلا الله ، واستغفر لذنبك ، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات . والله يعلم تصرفكم في يقظتكم نهارًا ، ومستقركم في نومكم ليلا .