فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ} (19)

{ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم( 19 ) } .

فاثبت على ما أنت عليه من التوحيد والإخلاص ، ولا تضق بجحود المنكرين وخبث المنافقين ، فإنك على الحق المبين ، واستغفر وسل ربك الصفح عن مخالفتك الأوْلى ، والعفو عن ذنوب المؤمنين والمؤمنات ، والله مطلع على أحوالكم في يقظتكم ونُقَلِكم ، وفي مراقدكم ومضاجع نومكم .

[ وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ) . وفي الصحيح أنه كان يقول في آخر الصلاة : ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت إلهي لا إله إلا أنت ) . وفي الصحيح أنه قال : ( يا أيها الناس توبوا إلى ربكم فإني أستغفر الله وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة ) ]{[4839]} .


[4839]:أورده الحافظ ابن كثير.