قوله تعالى { . . . واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلّبكم ومثواكم } .
قال مسلم : حدثنا أبو كامل ، حدثنا حماد- يعني ابن زيد- ح وحدثني سويد ين سعيد ، حدثنا علي بن مسهر ، كلاهما عن عاصم الأحول . ح وحدثني حامد بن عمر البكراوي- واللفظ له- حدثنا عبد الواحد- يعني ابن زياد- حدثنا عاصم ، عن عبد الله بن سرجس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما- و قال : ثريدا- قال : فقلت له : أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، ولك . ثم تلا هذه الآية : { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } قال : ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه . عند ناغض كتفه اليسرى ، جمعا عليه خيلان كأمثال الثآليل .
( الصحيح 4/ 1824 ح 2346- ك الفضائل ، ب إثبات خاتم النبوة وصفته ، ومحله من جسده صلى الله عليه وسلم ) .
قال الترمذي : حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه { واستغفر لذنبك وللمؤمنين المؤمنات } فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة ) .
قال : هذا حديث حسن صحيح . ( السنن 5/383 ح 3259- ك التفسير ) ، وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي ) . وصححه الحاكم في ( المستدرك من حديث حذيفة 2/457 ك التفسير ، وأقره الذهبي بلفظ ( مائة ) من حديث حذيفة .
قوله تعالى { والله يعلم متقلبكم ومثواكم } .
قال ابن كثير : وقوله { والله يعلم متقلبكم ومثواكم } أي : يعلم تصرفكم في نهاركم ومستقركم في ليلكم ، كقوله : { وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.