{ له دعوة الحق } قيل : هي لا إله إلا الله ، والمعنى : أن دعوة العباد بالحق لله ودعوتهم بالباطل لغيره .
{ والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء } يعني ب{ الذين } : ما عبدوا من دون الله من الأصنام وغيرها ، والضمير في { يدعون } للكفار ، والمعنى أن المعبودين لا يستجيبون لمن عبدهم .
{ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه } شبه إجابة الأصنام لمن عبدهم بإجابة الماء لمن بسط إليه كفيه وأشار إليه بالإقبال إلى فيه ولا يبلغ فمه على هذا أبدا لأن الماء جماد لا يعقل المراد ، فكذلك الأصنام ، والضمير في قوله : و{ ما هو } للماء ، وفي { ببالغه } للفم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.