{ و الذين يدعون من دونه . . . } أي والأصنام التي يعبدونها من دون الله لا تستجيب لهم بشيء مما يطلبونه منها ، إلا كاستجابة الماء لمن بسط كفيه إليه من بعيد ، ليطلبه ويدعوه{ ليبلغ فاه } نفسه ، من غير أن يؤخذ بشيء كإناء ونحوه . { وما هو ببالغه } لكونه جمادا لا يشعر بعطشه ، ولا ببسط كفيه إليه ولا يدعونه ، فكذلك هذه الأصنام جمادات لا تحس بعبادتهم ، ولا تستطيع إجابتهم بشيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.