{ لَهُ } : الله ، { دَعْوَةُ{[2498]} الْحَقِّ } : دعوة الحق التوحيد ، وقيل : معناه العبادة والدعاء الحق لا الباطل ، كان له لا لغيره ، { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ } : الأصنام ، { مِن دُونِه } : من دون الله تعالى ، أو المراد من الذين الأصنام ، أي : الأصنام الذين يدعونهم من دون الله ، { لاَ يَسْتَجِيبُونَ } أي : الأصنام ، { لَهُم } : لعبادهم ، { بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ } : إلا استجابة كاستجابة من بسط ، { كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ } : يطلب منه أن يبلغ ، { فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ } : لأن الماء جماد لا يشعر بدعائه ولا يقدر أن يصل إلى فيه كالأصنام وعن بعض السلف كمثل الذي يناول الماء من كرف البئر بيده وهو لا يناله أبدا ، يبلغ فاه ؟ ! وعن بعض معناه مثلهم كمثل من بسط كفيه ناشرا أصابعه والماء لا يبقى في الكف إذا نشرت الأصابع ، { وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ } : في ضياع{[2499]} لا منفعة فيه أو دعاؤهم ربهم إلا في ضلال ؛ لأن لأصواتهم محجوبة عن الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.