{ ويقول الذين كفروا } الآية : اقترحوا نزول آية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من نزول ملك معه أو شبه ذلك ، ولم يعتبروا بالقرآن ولا بغيره من الآيات العظام التي جاء بها ، وذلك منهم معاندة .
{ إنما أنت منذر } أي : إنما عليك إنذارهم ، وليس عليك أن تأتيهم بآية إنما ذلك إلى الله { ولكل قوم هاد } فيه ثلاثة أقوال :
{ أحدها : أن يراد بالهادي الله تعالى ، فالمعنى : إنما عليك الإنذار والله هو الهادي لمن يشاء إذا شاء .
والوجه الثاني : أن يريد بالهادي النبي صلى الله عليه وسلم ، فالمعنى : إنما أنت نبي منذر ، ولكل قوم هاد من الأنبياء ينذرهم فليس أمرك ببدع ولا مستنكر .
الثالث : روي أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا المنذر وأنت يا علي الهادي " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.