قوله عز وجل : { . . . إنما أنت منذر } يعني النبي صلى الله عليه وسلم نذير لأمته
{ ولكل قومٍ هادٍ } فيه ستة تأويلات :
أحدها : أنه الله تعالى ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير .
الثاني : ولكل قومٍ هادٍ أي نبي يهديهم ، قاله مجاهد وقتادة .
الثالث : ولكل قوم هاد معناه ولكل قوم قادة وهداة ، قاله أبو صالح .
الرابع : ولكل قوم هاد ، أي دعاة ، قاله الحسن .
الخامس : معناه ولكل قوم عمل ، قاله أبو العالية .
السادس : معناه ولكل قوم سابق بعلم يسبقهم إلى الهدى ، حكاه ابن عيسى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.