التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا} (44)

{ تسبح له السماوات السبع والأرض } الآية : اختلف في كيفية هذا التسبيح ، فقيل : هو تسبيح بلسان الحال أي : بما تدل عليه صنعتها من قدرة وحكمة ، وقيل : إنه تسبيح حقيقة وهذا أرجح لقوله : { لا تفقهون تسبيحهم } .