التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ جَامِعٖ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (62)

{ وإذا كانوا معه على أمر جامع } الآية : الأمر الجامع هو ما يجمع الناس للمشورة فيه ، أو للتعاون عليه . ونزلت هذه الآية في وقت حفر الخندق بالمدينة ، فإن بعض المؤمنين كانوا يستأذنون في الانصراف لضرورة ، وكان المنافقون يذهبون بغير استئذان .

{ لبعض شأنهم } أي : لبعض حوائجهم .